العديد من الجمهور الجزائري فضل تشجيع رفقاء كريستيانو رونالدو، على حساب المغرب لأسباب واضحة وضوح الشمس.
عندما خسر المنتخب الوطني الجزائري، مباراته الفاصلة في التصفيات النهائية المؤهلة لمونديال قطر أمام الكاميرون فرحت الجماهير المغربية.
كبير وصغير كلهم عبرو عن سعادتهم بعد خسارة محاربي الصحراء وغيابهم عن كأس العالم تحت أنظار مناصرين وعشاق الخضر.
ولهذا يجب على الجمهور الجزائري رد الثأر وتشجيع المنتخب البرتغالي، على أسود الأطلس الذين يهاجمون كل ما هو جزائري.
الشعب المغربي يعتبر من أجهل الشعوب في العالم، ويتبع ما يقول نظامهم المخزني ضد أقوى دولة إفريقية ( الجزائر ) ؛ البوليزاريو لم يكتفي في زرع الفتنة بين البلدين لأسباب سياسية، ولم يضيع الفرصة ليكمل عمله ويدخل في الرياضة اللعبة التي تمتلك شعبية كبيرة في هذا العالم والتي أصبحت مؤثرة.
نظام المخزن جعل الجمهور المغربي، يفرح كثيراً في خسارة المنتخب الوطني الجزائري وهذا ما أثار غضب الشارع الجزائري.
وبهذا فإن المنتخب البرتغالي بقيادة الأسطورة كريستيانو رونالدو سيكون ورائه 45 مليون مشجع جزائري لأنه سيلعب ضد دولة المغرب.
ومن هذا المنبر فإنني أتمنى خروج أسود الأطلس من دور الربع النهائي وعدم الذهاب بعيداً في هذا المونديال التاريخي.
طـــالـــع أيـــضــا :
المدير الفني السابق للجامعة المغربية بن ناصر من رفض تمثيل المنتخب المغربي