بعد ما نجح في حل البعض من مشاكل المتواجدة فيم محيط المنتخب الوطني الجزائري، هـاهو حاليا بلماضي يواجه مشكلة جديدة قبل التربص التحضيري لـ شهر مارس المقبل التي سيواجه فيه “محاربي الصحراء” منتخب النيجر، ضمن التصفيات النهائية المؤهلة لبطولة كأس أمم إفريقيا 2024 القادمة، المقرر أن تقام فعالياتها في دولة الكوت ديفوار حيث صنفها رئيس (الكاف) باتريس موتسيبي الأفضل على الإطلاق في تاريخ إفريقيا منذ تأسيس البطولة.
يمتلك المنتخب الجزائري في صفوفه أربعة حراس، ويجب على بلماضي التفريط في واحد على الأقل والإبقاء على ثلاثة، واحد منهم أساسي، والإثنين الأخرين على دكة الإحتياط من سيكون ضحية المدير الفني لـ الخضر، هل هـو رايس وهاب مبولحي يا ترى ؟ أم ألكسندر أوكيدجة أو مصطفى زغبة أم أنتوني ما ندريا، الخيار الأول والأخير سيكون في يد الرجل الأول في كتيبة “محاربي الصحراء” وهل سيرضي الجماهير الجزائرية بهذا القرار الذي سيتخذه.
وضع ا بلماضي، كامل ثقته في الحارس رايس وهاب مبولحي، لقيادة المنتخب الجزائري، خلال قادم المنافسات التي سيخوذها الأفناك، وهل الحارس البالغ من العمر الـ37 سيكون عند حسن ظن الرجل الأول في كتيبة الخضر، وينسي الجمهور الجزائري في النكسات السابقة التي تعرض لها رفقاء نجم مانشستر ستي الإنجليزي رياض محرز وهل سيغير جمال قراره حول الإعتماد على حارس نادي القادسية السعودي أو يكمل في الطريق التي سلكها.
كل من هذه الأربع الحراس التي تم ذكرهما في المقال يقدمون مستويات رائعة مع أنديتهم، منذ بداية الموسم الجاري (2022-2023) لهذا يجب على التقني الجزائري أخذ بعض الوقت ليفكر من الذي سيسلمه مشعل حراسة وحماية شباك المنتخب الجزائري.
طالع أيضا :
بعد تلمساني وبوعناني موهبة جديدة تطرق أبواب المنتخب الجزائري
بالفيديو… بيب جوارديولا يتجاهل رياض محرز ويرفض مصافحته
بن رحمة ضمن تشكيلة الأسبوع في الدوري الإنجليزي الممتاز
بالفيديو… ثنائية أندي ديلور ضد نادي لنس في ربع نهائي كأس فرنسا
بالفيديو…تصديات سامي تلمساني الوافد الجديد لـ محاربي الصحراء