يواجه مدرب المنتخب الجزائري جمال بلماضي ، ضغطًا مكثفًا في الفترة الأخيرة، خاصةً بعد سلسلة النتائج السلبية للمنتخب، حيث فشل في تحقيق الفوز في مباراتينه الأولين في بطولة كأس أمم أفريقيا، بعد التعادل 1-1 مع أنغولا والتعادل أيضًا 2-2 مع بوركينا فاسو.
وعلى الرغم من هذه الانتقادات، يبدو بأن بلماضي متأكدا من تحقيق النصر في المباراة القادمة أمام منتخب موريتانيا، في الجولة الثالثة من دور المجموعات في كأس الأمم الأفريقية التي تقام حاليا على ساحل العاج وتستمر حتى يوم 11 فبراير.
وفيما يتعلق بإمكانية الاستقالة في حال عدم تحقيق الانتصار أمام الموريتانيين والتأهل إلى الدور المقبل، قال بلماضي خلال المؤتمر الصحافي الذي تم عقده قبل المباراة: “إن شاء الله سنفوز”. من خلال هذه الجملة القصيرة، أراد المدرب الجزائري توجيه رسالة قوية للاعبيه، تشجيعهم على الثقة بقدراتهم على الفوز، وبالتالي تعزيز ثقتهم في التعامل مع المباراة الحاسمة.
يلقى المنتخب الوطني الجزائري إليه تسعين التزامه لتحقيق الفوز في المباراة القادمة لضمان تأهله إلى الدور الثمن النهائي من بطولة كأس الأمم الأفريقية، دون التفكير في الحسابات، خاصةً أنه يحتل المركز الثالث في مجموعته برصيد نقطتين فقط، بينما يحتل منتخب بوركينا فاسو المركز الأول برصيد أربع نقاط، ويأتي المنتخب الأنغولي في المركز الثاني بثلاث نقاط، بينما يحتل المنتخب المرابطين المركز الأخير بدون حصول على أي نقاط بعد أن خسر في المبارتين السابقتين أمام بوركينا فاسو وأنغولا.