الجماهير الجزائرية تنظر إلى مدرب المنتخب المحلي عبد المجيد بوقرة وكأنه خليفة لناخب الوطني الأول جمال بلماضي في حال فشله.
على ما يبدو أن الماجيك أصبح يمتلك الخبرة الكافية لقيادة منتخب إفريقي، في حال جائه عرض من أحد المنتخبات الإفريفية.
وضعية المدرب الأول للمنتخب الوطني الجزائري جمال بلماضي، يمر في فترة فراغ كبيرة لم يسبق له وأن مرى عليها.
العديد من الجمهور الجزائري يرى أن عبد المجيد بوقرة سيكون خير سلف لخير خلف ل التقني الجزائري بلماضي الذي يعمل على ترميم المنتخب الوطني من النكسات التي تعرض لها مؤخرا والتي جعلته منتخب ضعيف أمام المنتخبات الإفريقية بعد ما كان أفضلها في يوما من الأيام منذ كأس أمم إفريقيا الكاميرون 2021″، والخضر يشتكون من نقص مستواهم لإسباب يجهلها الجميع.
كشفت بعض التقارير عن تواجد بند في عقد بلماضي، والذي يحتوي على الوصول إلى نصف نهائي الكان القادم.
وهذا الشرط سيكون صعبا نوعا ما على أفضل مدرب في إفريقيا خلال عام 2019 العائد حديثا من غرفة الإنعاش.
في الحين يمتلك المدافع الدولي السابق ومدرب المنتخب المحلي حاليا عبد المجيد بوقرة أرقام جيدة من توليه مهنة التدريب حيث حقق بطولة كأس العرب التي أقيمة في قطر عام 2021 وهـاهو الأن سيلعب نصف نهائي كأس أمم إفريقيا للمحليين ضد منتخب النيجر يوم الثلاثاء المقبل على الساعة ال 17:00 مساء بتوقيت الجزائر وهو على بعد مبارتين فقط لتحقيق ثاني بطولة له في مسيرته التدريبية.
هناك إحتمالية إنضمام الماجيك إلى الإطار الفني لناخب الوطني جمال بلماضي بعد نهاية بطولة الشان خلال شهر فيفري المقبل.
المدير الفني ل “محاربي الصحراء” لن يمانع نهائيا في حال إنضمام بوقرة إلى طاقمه بل سيكون سعيدا في حال قدومه.
سوف يكون الماجيك إضافة كبيرة خاصة وأنه يمتلك خبرة كبيرة لتصحيح دفاع المنتخب الوطني الجزائري مستقبلا وجعله أفضل منظومة دفاعية في قارة إفريقيا.
يمتلك صاحب ال 40 سنة علاقة جيدة مع لاعبين ذو الجنسية المزدوجة وسيسهل من قدومه إلى المنتخب الوطني الجزائري.