يبدو أن فوزي لقجع ، رئيس الاتحاد الملكي المغربي لكرة القدم، قد قام بتطبيق استراتيجية غير جيدة بشكل ما مع المنتخب الجزائري قبل المباراة التالية مع منتخب بوركينا فاسو.
سيدير توم أبوجيل، الحكم الجنوب إفريقي المباراة الحاسمة المقبلة بين المنتخب الجزائري ومنتخب بوركينا فاسو. يأتي هذا التعيين بعد اتخاذ سلسلة من القرارات الدقيقة من قِبَل سلطات الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم لضمان عدالة وجودة التحكيم في بطولة كأس أفريقيا.
وهناك ملاحظة خاصة تتعلق بتعيين الحكم الجابوني غيزلان، الذي سيتولى مسؤولية تقنية الفيديو (VAR) للمرة الثانية على التوالي. سبق له أن قام بهذا الدور خلال المباراة السابقة ضد أنجولا، مما أثار استفسارات داخل اختيارات الكاف حول تكرار هذا القرار، قد يكون هناك تدخل من فوزي لقجع ؟ رئيس الاتحاد المغربي معروف بمهاجمته الضاغطة على الكاف بهدف وضع العراقيل في طريق الجزائر.
سيتولى بيير جيسلان، الحكم الجابوني، مهمة تقنية الفيديو المساعد خلال مباراة الجزائر وبوركينا فاسو. تثير تعيينه هذا الدور المزدوج التساؤلات حول عملية الاختيار في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وتلقي الضوء على أهمية تزايد تكنولوجيا الفيديو في عالم كرة القدم.
يمكن تفسير قرار الابقاء على جيسلان في تحكيم مباراتين متتاليتين بطرق مختلفة، ويضيف هذا القرار عنصرا من النقاش إلى السياق المحيط بتحكيم كأس إفريقيا. وعلى الرغم من ذلك، فمن المحتمل أن السلطات المسؤولة عن كأس إفريقيا اتخذت هذا القرار بناء على الأداء السابق لجيسلان وخبرته في استخدام تقنية VAR.
وبالتالي سيتم توجيه الانتباه نحو توم أبوجيل وبيير جيسلان خلال المباراة الحاسمة بين الجزائر وبوركينا فاسو، حيث ستلعب جودة التحكيم دوراً أساسياً في تقدم هذه المسابقة الإفريقية الكبرى.