صرح المدرب الجزائري نور الدين زكري أثناء مقابلته مع “وينوين” بأنه لديه خطة لقيادة منتخب الجزائر بعد مغادرة المدرب جمال بلماضي.
قدم نور الدين زكري ترشيحه رسميًا للجنة المختصة بدراسة السير الذاتية للمدربين الذين يرغبون في تولي مسؤولية تدريب المنتخب الجزائري، مما يجعله المدرب الجزائري الوحيد الذي يتقدم بهذه الخطوة بين العديد من المدربين الأجانب.
يحمل زكري شهادة ترخيص UEFA Pro وقد درب سابقًا أندية وفاق سطيف ومولودية الجزائر في الجزائر، بالإضافة إلى الأندية السعودية ضمك والرائد والفيحاء ونادي الوكرة القطري.
تصريحات نور الدين زكري
في تصريحاته لـ “وينوين” قال: “قدمت سيرتي الذاتية للجنة المسؤولة عن اختيار المدرب، وأنا واثق تماماً من فرصتي لقيادة فريقي، المنتخب الوطني الجزائري. أعتقد أن لدي جميع المؤهلات اللازمة لأكون مدرباً وطنياً”.
وأعرب زكري قائلاً: “لدي خطة رياضية كبيرة أتطلع لتحقيقها مع المنتخب الجزائري. المنتخب الوطني ليس مثل الأندية، لأن لدينا بلد كبير، نمتلك العديد من اللاعبين والمئات من اللاعبين المتميزين الذين يلعبون في أوروبا، وبإمكانك اختيار الأفضل للعب مع المنتخب الوطني.”
وأكد : “ينتمي المنتخب الجزائري لجميع الجزائريين، ويجب أن يكون مبنيًا على أسس المشاورة. لو كنت مدربًا للمنتخب، لاخترت بين 7 إلى 10 مدربين محليين أو رياضيين ذوي خبرة ليكونوا مستشاري. كما سأحتاج أيضًا للاستشارة مع اللاعبين والمدربين السابقين الذين يعيشون في أوروبا. وعلى الرغم من أنني سأكون المسؤول عن اتخاذ القرارات، إلا أن لدي الشجاعة للاستفسار من أي مدرب في الدوري الجزائري، وأيضًا المدرب رابح سعدان أو اللاعب السابق كريم الزياني”.
وقال: “من الأفضل أن يتولى المدرب الوطني تدريب المنتخبات الوطنية، لأن 90% من نجاح المنتخبات في إفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية يعود إلى المدربين المحليين، أو على الأقل أولئك الذين يتحدثون لغة البلد. إنهم أفضل من المدربين الأجانب، حتى لو كان اسمهم جوارديولا أو مورينيو”.
وصرح زكري: “أردت ذلك بسبب اعتقادي بأن المنتخب الجزائري يعاني من مشكلة منذ وقت طويل، خاصة منذ عام 2010، حيث لم ينجح المدربون المتعاقبون في اختيار وتوظيف أفضل اللاعبين المتاحين. لقد شاهدت هذه المشكلة وتحدثت عنها بشكل مستمر، ولكن دون فائدة.”
حالة المنتخب الجزائري مثيرة للحزن
في السنوات الخمس الماضية، وصف زكري حالة المنتخب الجزائري بأنها “مثيرة للحزن”. مشدداً على أن الجزائر تمتلك لاعبين كبار يلعبون في أندية أوروبية، وأن كل شيء متاح، وبإمكان المدرب الذي يمتلك مشروعاً رياضياً طموحاً تحقيق الأهداف المرجوة.
من الجدير بالذكر أن نور الدين زكري قد حصل على ثلاثة ألقاب مع فريق اتفاق سطيف في الجزائر، وهذه الألقاب هي: كأس الجزائر، وكأس السوبر لشمال أفريقيا، وكأس شمال أفريقيا للأندية البطلة.
بن ناصر يثير مخاوف الجماهير الجزائرية ؟ ومن المُتوقع أن يتكرر سيناريو مغني معه !