في الليلة الماضية، خلال مباراة مع بوركينا فاسو التي انتهت بالتعادل 2-2، أثبت بغداد بونجاح أنه ليس فقط منقذ الجزائر، ولكنه أيضًا سجل اسمه في تاريخ المنتخب الوطني بمباراة لا تُنسى.
يأتي هذا الأداء المذهل بعد ليلة ناجحة أخرى حقق فيها بونجاح هدفًا في مرمى أنجولا، وقام المشجعون بتثمين ثباته والتزامه تجاه المنتخب الوطني. هذا الإنجاز ضد بوركينا فاسو جعل بونجاح يتجاوز بلومي ليدخل تاريخ أفضل الهدافين الجزائريين، حيث يحتل المركز الثالث برصيد 30 هدفًا في 66 مباراة دولية. يقترب بونجاح بشكل رسمي من المراكز الأعلى في سجل الهدافين، مثل إسلام سليماني الذي يحمل 46 هدفًا، وعبد الحفيظ تاسفاوت الذي يحمل 36 هدفًا وحتى رياض محرز الذي يحمل 31 هدفًا.
ضمن فارق هدف واحد فقط عن محرز، الذي يحتل المركز الثالث، يبرز بونجاح في سن 32 عامًا مرة أخرى قدرته الاستثنائية على تسجيل الأهداف. التحدي الذي يواجه اللاعب حاليًا هو الاستمرار في هذا الزخم والاقتراب أكثر من الشخصيات الأيقونية في تاريخ كرة القدم الجزائرية.
بعد مسيرة مهنية ناجحة، يظهر بغداد بونجاح كرمز للتفوق على أرض الملعب والفخر الوطني. يتطلع الجمهور الجزائري إلى رؤية بطلهم يستمر في كتابة تاريخ كرة القدم في البلاد، على أمل حدوث المزيد من اللحظات التي لا يمكن نسيانها.