الجميع إتفق أن سفيان فغولي كان شاداً على عاتقه مشاكل وسط ميدان المُنتخب الوطني الجزائري وذالك بشهادة الجماهير الجزائرية التي تعشق كثيراً هذا اللاعب الذي قدم كل ما يملك لمنتخب بلاده، خاصة وأنه ينال الكثير من الإحترام من المدير الفني لـ “محاربي الصحراء ” ويعتبره أخوه الصغير بعيداً عن المنصب الذي هو عليه حالياً كمدرب للخضر، فعلا القلب النابض للأفناك كان جزء مهم كثيراً في تشكيلة الفيلسوف بلماضي، ولحد الساعة التقني الجزائري فشل في إيجاد خليفة لـ فغولي في المنتخب الجزائري.
ما قدمه سفيان فغولي للمنتخب الوطني الجزائري، لا يحصى ولا يُعد طبعاً يمتلك أرقام جيدة رفقة الخضر، منذُ إرتدائه قميص “الأفناك” عام 2012 لنعود قليلاً إلى الوراء ونتذكر الدور الكبير الذي قام به خلال بطولة كأس أمم إفريقيا 2019 التي أقيمت في مصر من نسختها الـ 34 ولا أحد يمكنه نكر هذا الإنجاز لأنه كان السبب في تتويج الجزائر بـ أمم إفريقيا الأخيرة ما المغزة من هذا المقال هل هناك عودة لـ القلب النابض لـ “محاربي الصحراء” إلى تشكيلة الناخب الوطني جمال بلماضي، أم ماذا ؟ وما الأخبار السارة التي ارسلها إليه.
سفيان فغولي… وبعد غياب طويل يرسل أخبار سارة إلى بلماضي :
بعد ما غاب مؤخراً عن الميادين والسبب المُدرب الإيطالي أندريا بيرلو الذي رفض الإتكال على الدولي الجزائري ومنحه الفُرصة لإثبات نفسه فوق البساط الأخضر رسميا فغولي عاد إلى المنافسات رفقة ناديه فاتح كاراجوموروك التركي وبهذا فإنه أراحى كثيراً التقني الجزائري، ومن المُتوقع أن يستدعيه إلى تربص شهر جوان المقابلة حيث سيواجه فيها الخضر منتخب أوغندا وتنزانيا ضمن التصفيات النهائية المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2024 الكوت ديفوار.