المنتخب الوطني الجزائري مقبل على ضربة موجعة وذالك قبل نهائيات كأس العالم فيفا أمريكا 2026 كيف ذالك ؟ وهل الجماهير الجزائري ستتقبل الموضوع خاصة وأنه يتعلق بـ مدرب الخضر جمال بلماضي والقائد رياض محرز، بعد رحيل هذا الثنائي هل يواصل “محاربي الصحراء” على المنافسة للتتويج بكأس أمم إفريقيا والتأهل إلى المونديال، أو ينتهي مباشرة بعد مغادرتهم مصيبة كبيرة سوف تضرب إستقرار المنتخب الجزائري خلال السنوات القليلة القادمة، وهل يوجد من سيعوض هذا الثنائي الذي كتب تاريخ “الأفناك” بـ قلم من ذهب أو الإنتظار لسنوات طويلة لإيجاد خليفة رياض محرز الذي أصبح يكبير في السن شيئا فشيء أو الناخب الوطني جمال بلماضي، الذي يريد تغيير الأجواء.
وفي تصريحات له أكد نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، رياض محرز بأنه سيأتي يوما وسيعتزل فيه اللعب دوليا رفقة المنتخب الوطني الجزائري مشيرا في حديثه أنه يبلغ من العمر حاليا 32 عاما، مؤكدا في نفس الوقت بأنه يريد لعب نسختين من بطولة كأس أمم إفريقيا منها المقبلة التي ستقام في دولة الكوت ديفوار، والقادمة من عـام 2025 والتي لم يقرر بعد عن البلد الفائز بهذا التنظيم وأيضا يحلم بالمشاركة رفقة الخضر في كأس العالم الذي سيقام في أمريكا خلال عـام 2026، والسؤال المطروح هل بلماضي سيحقق حلم اللاعب المقرب إليه ويستدعيه للمشاركة مع المنتخب الجزائري، خلال قادم المنافسات خاصة وأن الرجل الأول في كتيبة “الأفناك” سيقوم بتغييرات كلية على مستوى تشكيلته.
وإما بخصوص الناخب الوطني جمال بلماضي فإن عقده رفقة المنتخب الوطني الجزائري، سينتهي خلال نهاية كأس العالم فيفا أمريكا المقبلة المدير الفني لـ “محاربي الصحراء” كان يطالب بالرحيل بعد ما فشل في التأهل إلى مونديال قطر السابق، ولكن هناك بعض الأطراف تحركت وأنقذت الموقف بسرعة حتى بعدها تراجع عن قراره ومنح موافقته لتجديد عقده ومواصلة قيادة الخضر إلى حين أخر، الجماهير الجزائرية سوف تفتقد خدمات كـل من أعظم قائد مرى على الأفناك وأعظم مدرب مرى على تاريخ كتيبة منتخب الشهداء، أخرج المنتخب من الظلمات إلة النور.