كرة القدم الجزائرية تتعرض لفضيحة كبيرة، حيث تعرض لاعب دولي جزائري لإهانة شديدة بعد انتهاء المباراة، الأمر الذي جعله يبكي بحرقة.
تعرض اللاعب الجزائري الدولي جمال بلعمري، الذي يلعب كمدافع في فريق مولودية الجزائر، لحادثة مؤسفة خلال مؤتمر صحفي بعد مباراة فريقه. حيث بدا عليه الانزعاج بوضوح واضطر لكبح دموعه أمام وسائل الإعلام. كان سبب حزنه مؤثرًا جدا، حيث تعرضت والدته لإهانات من جماهير الفريق المنافس شباب الزاوية طوال المباراة.
تسلطت هذه الحادثة التي وقعت في ملعب كرة القدم الضوء على السلوك غير المقبول الذي قد يحدث خلال الأحداث الرياضية. ينبغي أن تكون الرياضة مكانًا للمنافسة الصحية والاحترام المتبادل، ولكنها في بعض الأحيان تكون ملوثة بسلوكيات غير محترمة ومهينة.
غالبًا ما يكون اللاعبون، كشخصيات عامة، معرضين لانتقادات واستفزازات من جماهير الفرق المنافسة. فإن الاعتداء على عائلة اللاعب، وخاصة والدته، يتجاوز حدود اللياقة والروح الرياضية.
من الضروري على السلطات الرياضية اتخاذ إجراءات قوية لمعاقبة مثل هذه السلوكيات وضمان حماية اللاعبين من أي نوع من أنواع العنف اللفظي أو الجسدي داخل أو خارج الملعب.
خلال هذه الفترة الزمنية، حيث أصبح الاحترام والتسامح أكثر أهمية من أي وقت مضى، ينبغي أن تكون هذه الأحداث فرصة لجميع الفاعلين في مجال الرياضة للتأكيد على القيم الإيجابية والتطور.
بالفيديو، هدف ريان آيت نوري الرائع في مرمى فولهام وجنون المعلق الانجليزي