قبل مواجهة الجزائر وبوركينا فاسو المقررة في السبت الثالثة عصراً، قام المدرب الفرنسي لبوركينا فاسو هيوبرت فيلود بتوجيه ضغوط كبيرة على جمال بلماضي.
في الحقيقة، فاز فريق انغولا بتفوق ضئيل بفضل ركلة جزاء قام بتنفيذها برتراند تراوري في الوقت الإضافي. وتحتل بوركينا فاسو المركز الأول متفوقة على الجزائر وأنجولا اللتين تعادلتا أمس (1-1). وبالرغم من الأداء المتوسط جدا، تمكن فريق ستاليونز من الفوز بشكل بسيط على فريق موريتاني الشجاع. وهذا يزيد من الضغط على المدرب الوطني.
للتذكير، قدم المنتخب الجزائري أداءً استثنائيًا منذ بداية التصفيات، حيث حقق خمسة انتصارات وتعادل، ولم يتلقى سوى هدفين في مرماه. على الرغم من هذه السلسلة من النجاحات، فإن رجال جمال بلماضي يقتربون بحذر من التأهل لكأس الأمم الإفريقية 2024. حيث سيلتقون أنغولا يوم الاثنين 15 يناير. فريق البلانكاس نيغراس، الذي يعد أقل حظًا في المجموعة إلى جانب موريتانيا وبوركينا فاسو، يمثل تحديًا خاصًا.
وكشفت أنغولا، التي كانت بعيدة عن تحقيق تقدم في النسختين السابقة، حيث لم تتجاوز مرحلة المجموعات في البطولتين الأخيرتين (2013، 2019)، عن علامات الضعف، إذ حققت فوزًا فقط في مباراتين من أصل 11 منذ تأهلها في يونيو/حزيران 2023.
قبل هذا الاجتماع ، حافظت الجزائر على مقاومة دفاعية قوية ، حيث تلقت هدف واحد فقط في آخر ثماني مباريات على أرض محايدة منذ 25 مارس 2022. بالإضافة إلى ذلك ، حققت الجزائر سلسلة رائعة من 16 مباراة بدون هزيمة منذ 13 يناير 2023. وفي المواجهات التسعة السابقة بين الجزائر وأنجولا ، لم تتعرض الجزائر لأكثر من هزيمة واحدة.