قرار حسام عوار الجديد بتبديل قميص الفريق الفرنسي بقميص الجزائر أحدث هزة في عالم كرة القدم. قبل أيام قليلة من مشاركته الأولى في كأس الأمم الأفريقية، أعلن اللاعب اختياره بشكل حازم، موجهًا انتقادًا لفرنسا.
وصرح لاعب خط وسط فريق روما الإيطالي :”الجزائر تحمل معنى كبير بالنسبة لي ولعائلتي.” “لذا، أشعر بحالة جيدة وأنا فخور بالتعبير عن هذا الاعتزاز من خلال ارتداء هذا القميص”. معبرًا بذلك عن أهمية أصوله والهوية الجزائرية التي يحملها.
يأتي هذا القرار بعد فترة من التفكير من قبل اللاعب السابق في فريق أولمبيك ليون. وبعد أن قام بتمثيل فرنسا على المستوى الدولي، قرر الشاب البالغ 25 عامًا أخيرًا تمثيل الجزائر، وقد تسبب هذا الاختيار في ردود أفعال متنوعة في عالم كرة القدم.
عبارة قد يثير هذا البيان الجدل ويستقطب انتباه محبي كرة القدم. كما يسلط الضوء على تعقيد الخيارات التي تواجه اللاعبين الدوليين، ويجمع بين الفخر الوطني والروابط العائلية والرحلة الشخصية.
وفي النهاية، يبدأ حسام عوار فصلاً جديداً في مسيرته عندما يختار تمثيل الجزائر. وأبرز تصريحه أهمية الروابط العائلية والثقافية عند اختيار اللاعبين الدوليين. سيتركز اهتمام عالم كرة القدم على اللاعب رقم 22 لوبا خلال النسخة الرابعة والثلاثين من كأس الأمم الأفريقية التي ستقام في بلد دروجبا، حيث يسعى لتقديم الأداء المشرف لفريقه الجديد.