جمال بلماضي ، المدير الفني المعروف للفريق الوطني الجزائري لكرة القدم، يواجه حالياً جدلاً مثيرًا بعد كشف الصحفي الجزائري ميدو بلكبير.
وقد قام بلماضي، وفقًا للتقارير الأخيرة، بإعفاء عدد من أعضاء فريقه بعد نهائيات كأس الأمم الأفريقية عام 2019، التي أُقيمت في مصر وحققت الجزائر الفوز فيها والتتويج باللقب الغالي.
وقد أعلن بلكبير مؤخرًا أن جمال بلماضي قرر طرد العديد من الموظفين في عام 2019 بعد حضوره برنامج تلفزيوني. وكان من بين الأعضاء الذين تم طردهم خبير تغذية ومحلل فيديو ومدربو لياقة بدنية ومدرب نفسي.
أثارت هذه الاكتشافات جدلاً شديداً بين مؤيدي ومتابعي كرة القدم الجزائرية. تساؤل البعض كان: هل لهذه الإقالات تأثير على روح المنتخب الوطني وأدائه على مر السنين؟
تتم متابعة إدارة شؤون الموظفين في كرة القدم الاحترافية بشكل دقيق دائمًا، خاصة عندما يكون هناك تأثير كبير للنتائج، مثل الفوز بكأس الأمم الأفريقية. يتم الكشف عن هذه الإقالات في السياق الذي أصبح فيه مستقبل بلماضي كمدرب لفريق الثعالب محل شكوك، بعد الأداء غير المرضٍ في كأس الأمم الأفريقية 2023 الأخيرة. يبدو أن الجدل حول بلماضي وأسلوب إدارته بعيد كل البعد عن الانخفاض.
- مدرب بوسني أخر ينافس وحيد خليلودزيتش على قيادة المنتخب الجزائري
- 5 لاعبين من مزدوجي الجنسية ينتظرون الانضمام إلى صفوف المنتخب الجزائري خلال الفترة المقبلة
- مدرب جديد يدخل قائمة المدربين المرشحين لخلافة جمال بلماضي
- “أفعل كل شيء من أجل أمي”، سعيد بن رحمة يصنع الحدث مع والدته بعد انضمامه إلى أولمبيك ليون