لم يفقد جمال بلماضي شيئًا! يبدو أن المدرب السابق للمنتخب الجزائري قد يعود إلى منصبه في المستقبل، لكن بشرط واحد…
بعد فترة من المفاوضات العصيبة، يبدو أن جمال بلماضي، قد توصل أخيرًا إلى اتفاق مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم. استقالة المدرب التي أعلن عنها قبل أكثر من شهر، أثارت صدمة في مجتمع كرة القدم الجزائري، وخلفت تساؤلات حول مستقبل المنتخب الوطني.
كانت إحدى نقاط الخلاف الرئيسية بين المدرب الجزائري والاتحاد الإفريقي لكرة القدم هي مسألة مكافأة نهاية الخدمة. طالب المدرب بكامل راتبه المتبقي حتى نهاية عقده، وهو مبلغ ضخم يبلغ حوالي 7 ملايين يورو. ولكن بعد مفاوضات طويلة، تم التوصل إلى حل وسط: الآن يوافق بلماضي على الحصول على ما يعادل راتب ثلاثة أشهر، أو حوالي 624 ألف يورو.
وفقًا لصحيفة لا غازيت دو فينيك، كانت بعض الأطراف تعتزم ضمان عودة بلماضي لتولي منصب مدرب المنتخب الوطني في حال فشل خليفته في تحقيق الأهداف خلال كأس الأمم الأفريقية عام 2025 بالمغرب. إذا لم يكن المنتخب الجزائري ناجحًا تحت الإدارة الجديدة، فإن بلماضي سيعتبر بعد ذلك الخيار الأمثل لتدريب الفريق في كأس العالم 2026.