في اليوم الثاني من مرحلة المجموعات في بطولة كأس الأمم الإفريقية، شهدنا مواجهة قوية بين المنتخب الجزائري الذي يقوده رياض محرز وفريق بوركينا فاسو، انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 2-2، وتميزت بالتوتر والإثارة.
خيبة أمل كبيرة تجاه أداء القائد رياض محرز، نجم فريق مانشستر سيتي السابق، كانت من بين العوامل المؤثرة في هذا الاجتماع. لقد تعرض محرز لانتقادات شديدة من قبل جماهير الجزائر بسبب أدائه غير المرضي. وبناءً على هذا الأداء الذي اعتبره نقصًا، تم تسميع دعوات لاستبداله بمدرب المنتخب الوطني، جمال بلماضي، على مقاعد البدلاء.
فشل محرز في إثبات نفسه على أرض الملعب، واكتفى بتمريرات قليلة هنا وهناك. هذه الظروف جعلت لماضي يقرر استبداله بآدم وناس، وهذا التغيير الاستراتيجي كان حاسما. تألق أوناس بتمريرة حاسمة في الوقت المحتسب بدلًا من الضائع، وساهم بشكل كبير في تحقيق هدف التعادل للجزائر.
تفاقمت خيبة أمل الجماهير الجزائرية بعد المباراة، حيث قام بعض الأشخاص بنشر مقطع فيديو قديم لأمين أكساس، ينتقد فيه بكل صراحة قدرات محرز ويقول “أكد لك أنه لن يتمكن من الركض بعد الآن“.
يواجه الفريق الجزائري الآن ضرورة الفوز على موريتانيا لضمان تأهله للمرحلة التالية. ويتعرض المرابطون لضغط متزايد بعد الهزيمة أمام أنغولا بنتيجة 3-2. ويؤكد هذا الوضع أهمية المباراة المقبلة واختيارات بلماضي الاستراتيجية، خاصة فيما يتعلق باستخدام محرز.