تسبب الاختلاف في الأداء بين الزميلين في فريق الأهلي رياض محرز واللاعب الإيفواري فرانك كيسي ، خلال النسخة الأخيرة من كأس الأمم الأفريقية 2023، في حدوث جدل وانتقادات. وعلى الرغم من تألق اللاعب الإيفواري بأداء مذهل، إلا أن الخضر لم يوفو بمستوى التوقعات.
على الرغم من أنهم يلعبون في نفس النادي، إلا أن تجربتهم في كأس الأمم الأفريقية كانت متضاربة تمامًا. كان النجم الإيفواري لاعبًا أساسيًا في رحلة فريقه نحو الفوز، حيث سجل العديد من الأهداف المهمة، بما في ذلك هدف المباراة النهائية. وفشل رياض محرز، قائد المنتخب الجزائري، في تحقيق نفس مستوى الأداء لفريقه، وهذا تسبب في خروجه المبكر من الدور الأول للبطولة.
تسبب هذا الاختلاف في الأداء في انتقادات من قبل الجماهير والمراقبين لكرة القدم، حيث شكك بعضهم في قدرة محرز على قيادة المنتخب الوطني. وأشار آخرون إلى أن كرة القدم هي رياضة جماعية لا يمكن تحميل النجاحات والفشل إلى لاعب واحد.
بغض النظر عن ذلك، تجلب هذه الفجوة في الأداء بين أفراد الفريق الانتباه إلى أهمية التلاحم والمشاركة المجتمعية في نجاح فريق كرة القدم.