تتميز الدوريات الأوروبية بعدد كبير من المواهب التي تحمل أصولًا عربية مشتركة. وانتشرت شهرة رفيق غويتان اللاعب المحترف في استوريل برايا البرتغالي، الذي قرر السير مثل اسماعيل بناصر.
أعلن رفيق غويتان صاحب 24 عاماً اختياره اللعب للمنتخب الوطني الجزائري، وهو بلد والده على الرغم من امتلاكه القدرة على اللعب للفريق الوطني المغربي، الذي ترتبط به أصول والدته. كما شارك أيضا في فئات الشباب للفريق الوطني الفرنسي، نظرا لأنه ولد هناك وبدأ مسيرته المهنية في عالم كرة القدم هناك.
وأدلى رفيق غويتان بتصريحات للصحافي الفرنسي المستقل ريمي مارتنيز، وتم تداولها على منصة “إكس”. وقال أنه يعمل من أجل أن يحصل على دعوة للانضمام إلى المنتخب الجزائري، وهذا هو هدفه الحالي، وسيكون سعيدًا إذا تحقق ذلك. وتلقى اهتمامًا سابقًا من المنتخب المغربي عندما كان يلعب في الفئات السنية للمنتخب الفرنسي.
أكد رفيق غويتان في مداخلة سابقة له اختياره للانضمام إلى المنتخب الجزائري، وقد أعرب عن ذلك أيضًا في حصة لموقع “لاغازيت دو فينك” الجزائري الناطق باللغة الفرنسية. قال غويتان: “أعمل على تحقيق فرصتي في اللعب مع المنتخب الجزائري يومًا ما، وأعتقد أن طريق الوصول إلى ذلك هو من خلال مستواي الفني الذي يمكنني تقديمه. لدي ارتباط عائلي بالجزائر وأقضي معظم إجازاتي هناك”.
يشغل رفيق غويتان مركز الجناح الأيمن ويتألق بشكل كبير في الدوري البرتغالي لكرة القدم هذا الموسم. لعب 21 مباراة مع فريقه إستوريل برايا وسجل 4 أهداف وصنع 3 تمريرات حاسمة. تقارير إعلامية برتغالية سابقة أشارت إلى أن اللاعب توصل لاتفاق مع فريق بنفيكا للانتقال إليه في الموسم القادم.
تدرج رفيق غويتان في فروق العمر المختلفة لفريق المنتخب الفرنسي، وهو أحد خريجي أكاديمية نادي لوهافر ولعب مع فرق فرنسية أخرى مثل رين. لكنه واجه صعوبات كبيرة في سنواته ما بين السابعة عشرة والثامنة عشرة بسبب تعرضه للتمزق في أربطة الركبة مرتين على التوالي، ولكنه تمكن من التعافي بشكل قوي في هذا الموسم.